بديــــــــــــــل لمـــ رحل ــــن
هل كان لديك شخص مميز في حياتك ...
ثم رحل عنك بلا مقدمات تساعدك في تقبّل فكرة رحيله بهدوء...
أو تسيير حياتك من دونه بكل إقتناع ...وبلا أعذار ... تكفـي لجعله يقــدم على التخلي عنك...
أو أسـباب توضح لك دوافعه في فـراقه لك...
كان عندك .. ثم رحل ..
حرت بعدة كثيراً وحارت أيامك...
وأحلامك في الوصول إليه أو مجيئه إليك ...
وفي غمرة أحاسيسك الحزينه جائك أحدهم ليقول لك...
((شو فيك لبيه أنا بين إيديك ))
وبإمكاني أن أحل بديلاً عمن كان وأعوضك عن كل ما كان...
ترى..هل يمكن لأي شخص أن يجد بديلاً لشخص آخر...
هل تستطيع أن تجد بديلاً عن أمك.. وأبيك.. وأختك وأخيك.. وصديقك الوفي أو حبيبك..
الذي غادرك فجأة بلا مقدمات.. بلا أعذار ولا أسباب..
قد يجد البعض منا من يشغله بعض الوقت لبعض الأسباب ومن أجل ظروف خاصه جداً ..
إلا أنه قد يصعب أحياناً أن يجد من يملأ فراغاً كان قد تركه فراق ...
أو سفر أو وفاة..
هل جربت أن تجد بديلاً لمن كان معك ولم يعد..
وهل أستطاع البديل الذي حل عليك جديدا أن يعوضك عمن كان..
وكان وجودة معك سبيلاً جديداً لمواصلتك حياتك من جديد ...
وأثراً بالغاً في تجـديد حياتك والعيــش فيها بسـلام مرة أخرى ...
لا أظن أن بإمكان أي شخص .. أيا كان أن يحل محل أي أحد آخر ...
لأن لكل شخص منهما مكاناً في القلب..لا يمكن أن يوجد لغيرة مهما كان هذا الغير جديراً
بأن يكون خيربديل وخلف عن كل من سبقه ...
الا أن هذة المكانه تتفاوت من شخص إلى آخر حسب إقترابك منه
وإرتياحك لوجودة ...ودرجه إحتياجك إليه...
وقبل هذا كله هل يستحق هذا البديل أن يسد فراغاً عزيزاً عندك...
وهل تكون أنت قد أيقنت أنه هو البديل المناسب الذي سيعوضك عمن فقدته
عندما يكون الفقد بسبب الموت يكون الفقد أكثر وجعاً لأن الموت لا رجعه فيه ...
أما من يغيب بسب السفر أو بسبب ظروف أخرى من الحياة فيكون أقل وطأة من الموت ...
وقد يكون التعويض صعباً أيضاً ...
أخيرااا
عزيزي/تي القراااء
بديل لمن رحل عنك ،،، هل يوووجد ؟؟؟
بالنسبة لي ومن واقع تجربة
كل الأشخاااص اللي رحلوا عني سواء بالفراااق او بالموت- رحمنا الله واياهم- لا يوووجد بديل
فكل شخص التقيت به مهما تشابه مع اخر فهو بقدر التشابه اختلف فاختلاف التفاصيل الصغيرة يؤدي الى اختلاف تفاصيل اكبر بالعلاقة !!!
تحياتي وبإنتظار أرائكم ،،،
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
الأربعاء أبريل 09, 2008 1:30 pm